الســــــــــــلام عليــــــــــــــكم ورحمــــــــــة الله وبركــــــــــــاتهـ
ولكنــــــــــــــه رســــــــــــــــــــول الله ...... هذه قصه قصيره احببت أن انقلها لكم ..
عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلام فى الحديبية ومعه أصحابه رضوان الله عليهم أرسلت قريش
عروة بن مسعود الثقفى للتفاوض معه بشأن دخول مكة ..
فاستقبله الرسول صلى الله عليه و سلم وأجلسه بين يديه وتجاذبا أطراف الحديث، وكان إلى جوار
الرسول صلى الله عليه وسلم حارسه الشخصي المغيرة بن شعبة الثقفي ابن أخي عروة بن مسعود
وهو لابس درعه لا يكاد يرى منه شيء..
فمد عروة ابن مسعود الثقفي يده إلى لحية الرسول صلى الله عليه وسلم محاولاً استفزازه ، فصاح
المغيرة بن شعبة فى وجهه قائلاً :
أعد يدك قبل أن لا تعاد إليك
فنطر إليه عروة بن مسعود وقال : من هذا الفظ الغليظ ؟ فتبسم الحبيب عليه الصلاة والسلام ، وقال
لعروة : ألم تعرفه ؟! إنه ابن اخيك المغيرة بن شعبة..
فصاح عروة بن مسعود : أي بني ألم أغسل سؤتك بالأمس ؟
فقال المغير ة رضي الله عنه : بلا ياعماه ..
ولكنــــــــه رسول الله
أن شاء الله تكون القصة نالت أعجابكم