السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله كيف حالكم ان شاءالله تكونوا بأحسن حال
اليوم بنكون مع الحلقه الأخيره من سلسلة اسباب السعاده اللي اتمنى من ربي اني قدرت افيدكم فيهاوالآن
باسم الله نبدأ
* الإحسان إلى الغير انشراح للصدر "الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه, والخير كطعمه .
* اول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الأسعاد, يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم, وأخلاقهم, وضمائرهم, فيجدون الانشراح, والانبساط ,والهدوء , والسكينه .
* فإذا طاف بك طائف من هم او الم بك غم فامنح غيرك معروفاً واسد لهم جميلاً تجد الفرج والراحه .
* أعط محروماً وانصر مظلوماً وانقذ مكروباً اطعم جائعاً, عد مريضاً, اعن منكوباً, تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك .
* ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه, وعوائد الخير النفسيه عقاقير مباركه تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان .
* إن توزيع البسمات المشرقه على فقراء الأخلاق صدقه جاريه في عالم القيم "ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق" وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب ( وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى )
* من يفعل الخير لايعدم جوازيه .
* لا يذهب العرف بين الله والناس .
* خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقه ليشكروه, فعبد الكثير غيره, وشكر الأغلبيه سواه, لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبه على النفوس, فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك وأحرقوا إحسانك ونسوا معروفك بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشئ إلا لأنك أحسنت إليهم .
* وطالع سجل العالم المشهود فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه وأدبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر شاربه وقوي ساعده أصبح لوالده كالكلب العقور, استخفافاً, ازدراءً, مقتاً عقوقاً صارخاً, عذاباً وبيلاً .
* إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الإحسان إلى الغير, إنما يوطنك على إنتظار الجحود والتنكر للجميل والإحسان فلا تبتئس بما كانوا يصنعون .
* اعمل الخير لوجه الله لأنك الفائز على كل حال, واحمد الله لأنك المحسن وخصمك المسئ, واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا )