يغفر الله للحبيب اللي تركني في سهادي
ماهقيت أن الغلا و الحب بعيونه تجلاّ
ما حفظ معنى العهود و لا عرف معنى المبادي
غرته دنياه و بلحظه نسى العهد و تخلاّ
عشت بوهامي و جتني صدمتٍ هزت فؤادي
كنت أنا عنده مجرد واحدٍ فيه يتسلاّ
آآآآآآآه من هالليله اللي كان يغشاها السوادي
ليلةٍ فيها خفوقي من معاليقه تدلاّ
ليلةٍ كانت مثل حلمٍ تبعثر في رقادي
وقتها ماني مصدق و أحسب أن الحلم حلاّ
ليلةٍ فيها الأيادي ودعت ضم الأيادي
كأن الأرض انشقت ولا عينت رجلي محلاّ
كنت أجاهد في هواه و كنت مؤمن في جهادي
و أستلذ بجور طعناته و لو ظلمه تبلاّ
قلت له : ترضى علي جرح المفارق قال : عااااادي
قال لي : ترضى علي حكي الأوادم قلت : كلاّ
جيت أصوت له ولكن لا حياه لمن تنادي
صد كنه ما سمعني و أحرق الخافق و ولاّ
و استدار و خطوته كانت عجوله في بعادي
و أضحك و دمعي على خدي و أقول انه يتغلاّ
رحت كن صمت الطريق يقول لي وين أنت غادي
تايهٍ مالك جهاتٍ والصبر فيك يتحلاّ
يمكن الفرقا تريحني و تشفي لي فؤادي
دامني عنده مجرد واحدٍ فيه يتسلاّ