قيدتُ قلبي بحبك المصون ...
وتركتُ خلفي كل ماضي مشئوم ...
ووجهتُ نظري لتلك العيون ...
فقد أذابتني كما قطعُ الجليدِ المركوم ..
تعمدتُ الإلتقاء بها في كلِ يوم ...
فقد أذهلني سحرها المزعوم ..
كنتُ أظنُ أن ما أسمعهُ مجردُ حكايا وقصصٌ عن من هم لامعون ..
لكنني اكتشفتُ أنه الواقع بلاشكٍ مزعوم..
تمرغتُ بشطئان ذلك النهرِ الحلوم ..
واكتنزتُ منه مالم يكن معلوم ..
فكنتُ أرفعُ راياتِ الإستسلامِ أمامَ تلك الرياحِ القاسية ..
وأهدي بتمتماتٍ كأنني لستُ به باغية ..
فقد جعلني في بحرهِ طافية ..
ونحو عالمهِ مهاجرة ...
أي حبٍ قد تملك خافقي يامن جعلت عيني ساهرة !!
سحبتني الى مذبحةِ حبك لأنني في يومٍ كنتُ للحبِ ساخرة ..
فهأنا أتمرغُ منه من أخمص قدمي لرأسي ولازلتُ بهِ ماهرة ..
أحببــــــــتك بجنون
فهل حبي لك مفهوم ؟؟
أم تباغتهُ تلك الظنون ؟؟
لاتشك بحبي أرجوك ..
فقد عانيتُ حتى وصل َ لهكذا جنون ..
رافقني نحو سحابةِ حبنا في منزلنا الغيوم ..
واجعلنا نحلقُ نحو عالمٍ مجهول ..
لا يطأ بابه ُ سوى من هو من الحبِ محروم ..
تهافتت الأسئلةُ بعقلي المظلوم ..
لمتى سيظلُ الحبُ في عالمنا مكتوم ؟؟
ولمتى سنظلُ نهربُ من همومنا بالنوم ؟؟
أصحيحٌ أن عالم الحبِ يغلفهُ الهدوءُ والسكون ؟؟
هيا بنا حبي نغوصُ هناك الى يومٍ ليس بمعلوم ..
ولنخلف ورائنا تلك الأكوامُ من السموم ..
فنحنُ أصبحنا من أبناءِ اليوم ..