أصدآآآء الحرمآآن

أن تكون يوماً غريقاً يغرق وسط محيط من أكبر المحيطآت وأكثرها عمقاً وملوحةً .. فتغرق وتغرق وتختلج انفآســك

ويتغلغل المــآء الى حجرآت التنفس ويكتمها .. تعجز عن الكلام وتشعر بملوحة المآء ترى الموت بين عينيك
فتفقد الامل في كل من أحببته يوماً وكل من زمرت على ذكرآة يوماً ..
ووسط هذه الظنون القآسية ..
تجد كف أبيض نقي صآفي يمتد ليخرجك مما أنت فيه !! ويريحك من الالم والغرق والموت المحتوم !!

،

وأن تكون يوماً في أعلى جبل وتعصف بك الريآآح العآتية وتجعل منك كريشة تلعب بها يمنة ويسرة .. تصبح
بلآ وزن بلآ ثقل .. والجمييييييييع ينظر اليك ويعجزعن مسآعدتك ومسآندتك ..
تشعر في هذه اللحظة بالوحدة بالخيانة بالحسرة بالخيبة .......
ولكن وسط هذه الأفكآآر تجد هنااك من يمد كفة الابيض ليسآندك لينتشلك
من ركآآم أشخآص لآيستحقونك !

،

وأن تكون في طريق تآئه ضآئع .. لآتعرف أحداً لآصديق ولآحبيب ولآرفيق .. تتذوق مرآرة الوحدة وصعوبتها ..
وتتجرع الالم ..
الليل معتم .. والسماء موحشة .. كل ماهو أمآمك " تيه " يجرك الى مالانهاية او بالاحرى
الا نهاية محتومة ، نهاية صعبة وغير مرغوبة ..
ستموت وأنت جآئع وضمئآن .. لآحد يطعمك ولآأحد يرويك أين هم من يسآندونك بأجمل
الكلماات وألطف العبارات كآنو كالنسيم على قلبك بنظرك .. هاهم رحلووو أدرآج الريـآح ..
ولكن هذا الكف الابيض لآزآل يسآندك من جديد ............ !!

،

تشعر في كل هذه اللحظآت أنك مدين لهذه الكف النقية بِ أأكثر من الشكر ..
هذا الكف الابيض الطــــــآهر .. الجميل النقي الصآفي لآزآل كلما تيأس يحضر أمآمك .. وكل ماتشعر الحزن
يسليك .. ولكما تُصبغ بصبغة الالم .. لآينسسآك .. !
كم نحن مدينين لمن هم يشكَلون مكآنة هذا الكف في حيآتنا .. !
لآزلت اشعر كثيراً أنني عاجزة عن الوصف ... تجآة منهم يشغلون حيزاً في محيطنا .. كحيز هذا الكف الذي
أنقذ الغريق .. والتآئه .. والمحروم .......... ~!
كُل ماتقوم به أيها الكف الابيض الحنون رآسخ وشآمخ في قلوبنا ..

،

مآ ألذ الجماااااال ..
" لآاقصد بالجمال معنى تجريدي بل أقصد جمااال الروح جمال المسآعدة جمال الاحسسآآس .. "

اللـــــــــــــهـ يعآآآفيكـ

مشكور على مروكـ خيو

مشكوووووره
واااصلي ابدااكـ خيتوو

مشكوووووره خيتووو

العــــــــــفووو

يسلمووو على مروكم