تزوج رجل من فتاة أحبها و أحبته ، ولم يعكر صفو زواجهما سوى عدم انجاب الزوجة..
ولأنها تحبه و تعلم بشغفه للانجاب ألحت عليه ذات يوم و قالت له: لماذا لا تتزوج ثانية يا زوجي العزيز ، ليس لدي مانع في ذلك ، هذا حقك،و ربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحملون إسمك و يحيون ذكرك ، و أنا سوف أتجنب المشاكل و الغيرة و أراعيها..
و بعد إلحاح متكرر من الزوجة ، وافق الزوج ، وأبلغها أنه سيسافر ويتزوج من مدينة أخرى..
وبعد يومين عاد الزوج خلسة مصطحبا [جرّة] كبيرة من الفخارعلى هيئة إمراة ، وقد ألبسها ثياب إمراة و غطاها بعباءة ، وخصص لها حجرة و سمح لزوجته أن تراها من بعيد و هي نائمة..
وخرج لها و قال لها : ها أنا قد حققت نصيحتك يا زوجتي العزيزة ، وتزوجت من هذه الفتاة النائمة دعيها الليلة تنام لترتاح من عناء السفر ، وغدا أقدمك إليها..
و في الصباح خرج إلى عمله بعد أن أغلق غرفة الزوجة الجديدة و عندما عاد من عمله وجد زوجته تبكي
فسألها عن سبب البكاء!؟
فقالت له: إن أمراتك الجديدة سبتني و أهانتني إهانة مريرة ، ولن أتحمل أو أصبر على ذلك..
وتعجب الزوج في نفسه ، و هم غاضبا و قال: لا أرضى بأهانتك يا زوجتي العزيزة ، وسترين بعينيك ماذا أفعل بها..
وأمسك عصاه الغليظة و ضرب [الضرة الفخارية] على رأسها و جانبيها فتهشمت ، واكتشفت الزوجة الحقيقة ، وذهلت من المفاجأة و استحت من إدعاءها..
فسألها الزوج: قد أدبتها ، هل أنت راضية؟
فأجابته: لا تلومني يا زوجي الحبيب
فـ الضرّة مرّة و لو كانت [جرّة]