الطفل محمد مريزيق الرشيدي (11عام)
وزع بطاقات الدعوة على زملائه في المدرسة وأقاربه لحضور حفل زفافه
الذي سيقام في الإجازة الصيفية
وسط إستغراب كبير من قبل البعض كونه صغير جدا على سن الزواج
ولكن محمد والذي يعيش قصة حب بريئة
أردا أن يتوجه بالزواج وفي سن صغيرة.
عروس محمد ذات ال 10سنوات
تبادل زوجها نفس الشعور>ماهيب هينه والله
وسيقوم أهلها بتجهيزها لعريسها في وقت الزواج المحدد في الإجازة الصيفية
إخبارية حائل زارت الرشيدي في مدرسته ومنزله
وألتقت معه في هذا الحوار المطول
س/محمد في البداية في اي صف؟
ج/أنا أدرس في الصف الرابع الابتدائي وعمري 11عام
س/هل انت مستعد نفسيا للزواج؟
ج/نعم مستعد وبقووة وانتظر ليلة الزواج بفارغ الصبر
س/هل انت مجبر على الزواج ام تم الموضوع بإختيارك ؟
ج/لا لم اجبر وانما أتى الموضوع بعد رغبتي الملحه وإختياري أنا.
س/هل لديك الرغبه بتأجيل زواجك ؟
ج/لا اريد اتأجيل وخير البر عاجله
س/هل تنصح زملائك بالزواج ممن هم في سنك ؟
ج/نعم فالزواج يدفع الشاب إلى موقع الرجوله
س/هل عرف احد من زملائك بالصف بخبر زواجك؟
ج/نعم كلهم يعلمون وقدموا لي التهاني ووعدوني بحضور حفل الزواج بالصيف المقبل
س/من اين ستصرف على زوجتك وانت بهذا السن ؟
ج/سأعتمد على الوالد وإذ أصبحت قادرا سأعيد له كل ما صرفه وزيادة ردا لجميله
تتوقع ان الزواج سيؤثر على مستواك الدراسي ؟
ج/لابالعكس سوف يكون دافع للاجتهاد ويكفي أن الزواج يجلب الراحة النفسية للمتزوجين.
س/لماذا اختارك والدك وعمك من بين اخوتك ؟
ج/ابي يثق بي كثيرا وعمي يحبني منذ الصغر
س/من اول من علم من المعلمين بالمدرسه وهل قدموا لك التهاني ؟
ج/اول من علم هو مدير المدرسه الاستاذ الفاضل ((دحيم بن صالح الجابر ))
ومن بعده المعلمين قدموا لي التهاني مع شيئ من الاستغراب
7
7
7