ترآآتيل أنثى مشرفه سابقه
انثى المساهمات : 930 رصيدي : 1039 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 الموقع : الــْرِيَــاض
| موضوع: دعـاء { الهمّ } لـما لايَزيل {همّنا} الأحد أغسطس 14, 2011 10:01 am | |
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا )
قالوا : يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : ( أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) حديث صحيح.قد يكون كثير منا يحفظون هذا الحديث ، ويرددونه ، ولكن لما أحيان يقولُه البعض ولا يشعرون بأن همهم قد زال؟!وما معنى أن نسأل الله أن يجعل القرآن ( ربيع القلب) ونحن مهمومون؟ [/size][/url][/url] إن الربيع هو أجمل الفصول ، لا حر ولا برد ، الأزهار متفتحة ، والأشجار مخضرة . و كم تنشرح الصدور في شهر الربيع بجماله وهوائه!!.. فأنت حين تدعوا الله أن يجعل ( القرآن) ربيع قلبيك ، أي الزمن الذي تكون فيه مرتاح من الهموم والغموم ، وتسعد بالفرح وانشراح الصدر ، وبالتالي يعود لك نشاطك وحيويتك.. [/size][/url][/url] أنت حين تدعو أن يكون القرآن ربيع قلبك ، تعود إنسان من جديد !تــوازن همــومك .. فكم من مهموم جنى على نفسه ( بهمه) وهو لا شيء!!أنت إن أصبح القرآن ربيع قلبك ، فهمت ما هو ( الهم) الحقيقي ، وأن هذا الذي أنت فيه لا شيء !ثم تعالوا ننظر في هذا الدعاء الذي علمنا إياه النبي :مقدار كبير من العبودية نُظهره في البداية وهذا من أجل ( كسر) الإستغناء والذي هو مصيبة كبرى في حياتنا ولا نشعر بها!!فلا يكون القرآن ربيع للقلب إلا بالذل وشعور أنك " مفتقر" ومحتاج أن يكون القرآن ربيع قلبك ، وأن ينور الله بصر في القرآن فلا تكون ممن ( خَـتـم) الله على قلبه. ، وليس بمعرفة اللغة ولا البلاغة والأسباب المعرفية. والدليل : حال المستشرقين ، قضوا عمرهم في دراسة القرآن واسراره ، ولم يؤثر فيهم!![/size][/url][/url] ثم يأتي سؤال الله ( بأسمائه الحسنى كلها ما تعلم منها ولا ما لا تعلم) !! إذن الآمر عظيم !بل قد يكون المطلب الأهم والأعظم ! فهل إستشعرنا أن دعاء أن يكون القرآن " ربيع القلب" هو أهم مطلب في حياتنا ؟!! من هنا كان سبب أن ( الدعاء) لا يُزيل همنا في أحيان كثيرة !! لأننا لم " نفهم" معنى الدعاء! ندعو به ، لأنه قيل لنا أنه يُزيل الهم، ندهو به وكل تفكيرنا في " الهمّ الدنيوي" وقد ننتهي من الدعاء ، ونكرره مرات ولم يحدث في قلبنا مجرد " أمنية" أن يكون القرآن ربيع القلب !! و الله لا يقبل من ( قلب لاهي) كما جاء في الحديث .. فكيف يقبل منك وأنت لاهي عن الدعاء ولا تفهم معناه ؟!! [/size][/url][/url] إن ما سيُذهب حُزنك ، أن تَـحِـل بَــدل هومومك ، هموم آخرى " حقيقية" فعندما يكون الهدف من الدعاء غير واضح ، وليست هناك عناية بالقرآن لن يؤثر في القلب ولن يُزيل الهم !! [/size][/url][/url] فربيع القلب فرحــه وســروره لأن الإنسان يرتاح ويفرح في الربيع وبالتالي سيحدث له أمران: 1)إزلة الهم والغم 2) حصول الفرح والشاط والإبتهاج في القلب ][/size][/url][/url] ولكي يحدث هذا يجب أن نعتقد : 1) أنه سبب زيادة الإيمان " تعتقد يقيناً أنك سيزيد إيمانك حين تقرأه قراءة تدبر" 2) أنه العلاج الناجح لأمراض القلوب قال تعالى في سورة يونس: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ " فكلما أعتقدت أنه علاج لقلبك ، زاد إنتفاعك به ،فمن يقرأه وهو يُريد شفاء قلبه ، ليس كمن يقرأ الحروف !! فأنظر في هذه الآية: إنها .. موعظة ومــِن مـَــن ؟ مِــن رب العالمــين !!وهل هو موعظة فقط ؟ لا .. بل و(شفاء) لما في ( الصدور) سواء كان مرض نفسي أم بدني !![/size][/url][/url] وأمراض القلوب الخطيرة هي: الشهوات والشُبهات .. الإنحراف والهوى .. الشك والشرك هذه الأمراض التي ( تقضي) على الإنسان في الدنيا والآخرة !! لا يُعالجها سوى " كتاب ربنا" الذي بين أيدينا !! فهل عرفنا أهمية [ التدبر] , وأهمية دعاء [ أن يكون القرآن ربيع القلب] ؟![/size][/url][/url] القرآن .. هو الــنـــور الذي نشق به الطريق ، فيُــبدد ظُلمات الشك " قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ"ولا يصح ن تدخل على القرآن ( مُجرب) !! فحين يُقال لك أنه " نور وشفاء" يجب أنتعتقد ذلك حى تنتفع به . وأنظر لو أن أحد يمكر بك ، ثم تقرأ n]أليس الله بكافٍ عبده] سيُزل الهم ، وتشعر بكافية الله لك ، وكًلــما زدت عبُــديــة زادت كفاية الله لك .. [/size][/url][/url] وكــلما قلت كفايتك بالقرآن .. كُلما دل ذلك على نقص الإيمان !! وقول بعض الملتزمين للأسف : ( هذه عيشة هذه) .. إذا نقص عليه شيء ، أو حتى أشياء !! يٌقال لهم : { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ } |
|
تهواكـ روحي عضو ماسي
انثى المساهمات : 1620 رصيدي : 1687 تاريخ التسجيل : 25/02/2011 الموقع : في قلوب شمر
| موضوع: رد: دعـاء { الهمّ } لـما لايَزيل {همّنا} الأحد أغسطس 14, 2011 6:04 pm | |
| سبحآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن الله مشكوووووووووووووووووووووووره تررآآتيل أنثى موووووووضووعك بجد مهم ويتسحق التثبييت يشرفني أني أول من رد على موضوعك |
|