نبدأ قبل ولادته عليه الصلاة والسلام أن آمنه بنت وهب رات في المنام انها تلد غلام وأنه يخرج معه نور يملأ الدنيا وأن نوره يصل إلى بصرى في العراق وهي تقول "أعيذه بالله الواحد من شر كل حاسد" هكذا كانت الرؤيا بالرغم من انهم مشركين لا يؤمنون بالله. أيضا حملته أمه بلا مشقه ونزل صلى الله عليه وسلم معتمد على يديه ورفع رأسه إلى السماء وولد مختون ومسرورو ومقطوع الحبل السري. وفي يوم ولادته في يوم الأثنين من ربيع الأول عام الفيل ( 50 يوم بعد حادثة الفيل) واذا باحد رهبان اليهو يقول " يامعشر اليهود قد ظهر اليوم نجم أحمد الذي لا يظهر الا بخروجه" .
وبعد ولادته حدثت المعجزات وهي .. ارتج قصر كسرى وسقطت منه 14 شرفه ، انطفت نار المجوس ، انشقت وجفت بحيرة ساوا، وخاف المنجمين والكهان من ذلك وسألوا واستفسروا واتصلوا بالجان واسترقوا السمع عن سبب سقوط ال 14 شرفه فقالوا معنى ذلك ان 14 ملك من ملوك الفرس سيزولون وبالفعل حدث ذلك.
وعندما أخذوا الرسول إلى حليمه السعديه حلت عليها البركه حيث ان حالها كان ضعيف وكانت فقيره وتغير حالها ، حيث الحمار الواهن الضعيف أصبح يسابق الركب، ودر صدر المرضعه وكانت ترضع الرسول محمد وابنها.
وعندما كبر قليلا وأثناء لعبه مع ابن حليمه ، جاء احد الأطفال فزعا وقال جاء رجلان يلبسان الأبيض من الثياب وصرعاه ؟؟ فركضت حليمه وزوجها الحارث واذا بالرسول شاحب الوجه مرتعب فقالوا ما بك؟ قال: جاءني رجلان وصرعاني فشقا صدري واخر قلبي فغسلوه في طيست من الذهب فيه ماء زمزم فأخرجا منه علقه سوداء فقالا هذا حظ الشيطان منك وملا قلبي حكمه فرجعوا قلبي مكانه ووصدو صدري واخاطوه. فكشف الرسول عن صدره الشريف واذا بأثر الخياط.
وبالطبع الرسول صلى الله عليه وسلم من نسب شريف ، من نسب عبدالمطلب من قريش ، ويتميز عليه أفضل الصلاة والسلام بالفصاحة والذكاء والحكمة.