اعرب قائد المنتخب الفرنسي باتريس ايفرا عن دهشته الكبيرة بعد قرار مثوله امام اللجنة التاديبية في الاتحاد الفرنسي جنباً الى جنب مع ابيدال ، ريبيري ، تولالان وانيلكا لمناقشة الفضحية التي حدثت في نهائيات كاس العالم حيث كان لاعب مانشستر يونايتد هدفاً لهجمات عديدة وخصوصاً من ليليان تورام الذي طلب حظره الدائم من منتخب فرنسا وقال : "هناك من وصفني بالقذر دون معرفة ما حدث".
وناقش الظهير الايسر الحلقات الرئيسية للفشل الفرنسي خلال كاس العالم واضاف : "دومينيك ؟ كان هناك مزيد من الحوارات مع المدرب ، جوركوف ؟ قرر دومينيك قطع راسه بنفسه قبل المباراة ضد المكسيك ، قضية انيلكا ؟ كان هناك تبادل للكلمات مع ريمون دومينيك ولكن لا احد من هؤلاء افشى شيئاً لصحيفة ليكيب ، قرار الاضراب ؟ البعض طرح فكرة القيام بشيء لاظهار الشعور بالضيق من الجميع".
وتابع بقوله : "انا مندهش لانني شعرت بان الجميع يريد فتح صفحة جديدة بعد نهائيات كاس العالم ، يجب علينا ان نفكر في المستقبل ولماذا علينا معاقبة الغير ؟؟ ، لقد حاولت التواصل مع ليليان تورام لاشرح له ما جرى في اعقاب البيان الذي يدعو لاستبعادي ولكنه لم يستجيب ثم تركت رسالة مالحة وهو قد تظاهر بانه لا يعرف شيئاً عن تلك الرسائل ، من السهل القول ان اسمي كان وراء الفضيحة دون معرفة ما جرى ، ما قمنا به في جنوب افريقيا كان خطير ولكن لماذا يضع الزيت على النار ؟".
واضاف ايفرا : "كان هناك المزيد من الحوارات مع المدرب قبل المباراة الودية امام كوستاريكا وطلب منه بعض اللاعبين المشاركة بشكل اكبر وان يقدم لنا المزيد من التعليمات ولكنه يقول بانه يتعرض لهجوم من اللاعبين ويرفض الحوار وانا قد تلقيت شكاوى من كل زملائي ، هناك استياء لافتقار المدرب للعمل التكتيكي والمناورات التي اعتادوا عليها في انديتهم وانا حاولت ان انقل الرسالة الى مساعده والنتائج كانت بانخفاض مستوى المنتخب تدريجياً ، دومينيك قرر عدم منح فلوران مالودا فرصة المشاركة ضد اوروجواي بعد معالجته اما بالنسبة لتييري هنري فهو يرى ضرورة التخلي عنه في حين ان انخفاض اداء جوركوف كان سببه المدرب".
وعن الفضحية الكبيرة التي جرت بين بلال انيلكا والمدرب وقال : "البعثة اجتمعت لمدة عشر دقائق حيث ان المدرب لم يتحدث ثم قفز انيلكا فجاة وصرخ بانه من السخيف مواصلتك هنا كمدرب وكان هناك تبادل للكلمات ولكن لا احد من هؤلاء نقل ما جرى الى صحيفة ليكيب ، بعد ذلك عملنا على تهدئة الاجواء وقد اقترح بوجوسيان مساعد دومينيك طلب الاعتذار علناً وقد وافق نيكو على القيام بذلك امام اللاعبين والجهاز الفني ولكن ليس امام وسائل الاعلام".
رفض اللاعبين التدريب ..
"كان كل شيء مخططاً له في الليلة السابقة والمدرب راى بان شيئاً ما كان يحدث على قدمٍ وساق ، دومينيك حاول ثني اللاعبين عن ذلك ثم سالت زملائي عدة مرات ان كانوا يرغبون في الخروج من الحافلة والاجابة لا احد يريد الخروج .. بعد ذلك قرا المدرب البيان الصحفي الذي اصر دومينيك على قراءته بنفسه ، اللاعبين والجهاز الفني يريدون معرفة الحقيقة وانا كنت صادقا في النهاية مع الجميع وقدمت كل شيء بصفتي كابتن الفريق ، انا اقول هذا للذين لا يعرفون ما حدث وهذه هي النتيجة !! ، انا لا ارى مستقبلي دون منتخب فرنسا ، هذا هو بلدي والشدائد لا تجعلني اهتز".